حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته أنتفخ عبد الحكيم عثمان الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 19:45
حقيقة تأخير دفن لثلاتة أيام حتى نثن رسول الرحمة والموعظة الربانية من فوق 7 سماوات هو أن أصحابه المبشرين بالجنة كانوا يظنون أنه سوف يُبعث من جديد كعيسى عليه الصلاة والسلام الذي بُعث و استفاق .
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته
بل قبل ذلك ، كان وقع هذه الفاجعة على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عظيما ، فلم تكد عقولهم وقلوبهم تطيق ثقل المصيبة ، حتى أنكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد مات ، وكان من الصحابة من أصمت ، ومنهم من أقعد إلى الأرض فلم يستطع حراكا ، وهكذا لم يصب
رسمٌ يُمثِّلُ دُخول المُسلمين إلى بيت المقدس (إيلياء حينها) معلومات عامة